Tuesday, January 19, 2010

مركز الخدمة المجتمعية يختتم دورة إعداد مشرفي العمل التطوعي

نهت وحدة التدريب المجتمعي في مركز الخدمة المجتمعية دورة إعداد مشرفي العمل



التطوعي الميداني حيث شارك في الدورة 24 من متطوعي المركز حيث تلقى المتدربين تدريبات بعدة مواضيع منها بناء الفريق والاتصال والتواصل والقيادة والإسعافات الأولية حيث شملت الدورة تدريبات نظرية وعملية مكثفة شارك فيها عدة مدربين من مركز الخدمة المجتمعية والدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني .

ويأتي تنظيم هذه الدورة استكمالا لبرنامج العمل التطوعي الميداني الذي يقودة مركز الخدمة المجتمعية والذي يهدف لتنفيذ سلسلة من الأنشطة والإعمال التطوعية الميدانية في عدة مناطق في محافظة نابلس ومحيطها من خلال طلبة مساق خدمة المجتمع ومتطوعون من المجتمع المحلي.

وذكر منسق الدورة عنان ابو شهاب الى أن المشاركين قد خضعوا إلى مقابلة شخصية لاختيارهم لان العمل في هذا البرنامج يتطلب القدرة على التخطيط والادارة وتحمل ضغط العمل والالتزام وتوفر بعض المهارات الشخصية وامتلاك القدرة لاتخاذ القرار والإقناع والتأثير بالآخرين حيث تم تنظيم برنامج الدورة بناء على حاجات المشاركين بعد المقابلات التي عقدت لهم وبعد ذلك تم وضع خطة تدريبية لهم على مدار ست أيام متواصلة حيث تلقى المشاركين التدريبات في حرم جامعة النجاح الوطنية.

ومن جهته ذكر إياد الأقرع منسق خدمة المجتمع والعمل التطوعي ان معظم المشاركين باشروا بالتطوع اولاً في برامج المركز منذ سنه تقريبا ،بعد اجتيازهم مساق خدمة المجتمع وتقدموا بطلبات تطوع للاستمرار بالعمل حبث تعمقت لديهم مفاهيم العمل الميداني والمجتمعي ،وقد تم تنفيذ 92 يوم عمل تطوعي في محافظة ,و خاصة المناطق الريفية حيث تم العمل في بلدة عقربا وجماعين وديرستيا ومادما وعصيرة الشمالية، التي تم اجراء مسح شامل لبلدة عصيره الشمالية بناءاً على طلب البلدية لدراسة احتياجات البلدة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.

وكان للمتطوعين رأي في الدورة حيث اشار المتطوع أحمد الشولي ان الدورة كانت في مثمرة تماما حيث أعطت صورة أوسع عن العمل الميداني والعمل التطوعي ،وحصلت من خلالها على معلومات جديدة بالنسبة لي ،وتوسعت العلاقات الاجتماعية وتغيرت آلية خطابي مع الناس نحو الأفضل.

اما محمد شقيرات فاضاف ان الدورة كانت ممتازة وأصبح لدي الجرأة في التعبير عن ما أريد وانني قادر على احداث التغير في المجتمع.

في حين بين يوسف أبو السعود كانت هذه الدورة أداة لإعداد المتطوعين بصورة أفضل ، وساعدت في تغيير بعض الأفكار السلبية وتوضيح بعض المفاهيم ، واكتساب مهارات جديدة في الاتصال والتواصل مع الآخرين وبناء الفريق والذات.

وذكرت الهام حافظ ان الدورة كانت دورة شيقة وممتعة ومتنوعة،يسودها جو المرح ، كان أسلوبها متنوع وجديد في طرح الأفكار وأدى ذلك إلى خروج أفكار وإمكانيات المشاركين، كانت تتميز بأنها غير تقليدية في كسر الروتين ،والنمطية المعتاد عليها . أدت إلى بث روح التعاون والاندماج في الفريق ورسخت المعلومات وعملت على التشويق والتحفيز لاكتساب وتعلم مهارات جديدة .

ومن الجدير بالذكر انة تم تنفيذ عشرات الانشطه خلال الفترة السابقة والتي استهدفت عدة مناطق ومواقع اثرية شملت ميدان سباق الخيل ،المقبرة الرومانية،وتل بلاطه .والمتنزهات العامة منها جمال عبد الناصر ،سما نابلس ،حديقة المخفية ،حديقة شارع فيصل ،وحديقة المساكن الشعبية ،و المقابر الشرقية والغربية و أنشطة استهدفت تنظيف بعض المدارس والرسم على جدرانها وأسوار الطرقات العامة لتجميلها بالرسومات التراثية المعبرة والهادفة وزراعة بعض الطرقات والجزر والأرصفة بالأشجار والأشتال في محافظة نابلس.

وقد وجهت العديد من الجمعيات والمؤسسات والبلديات الشكر والتقدير لجامعة النجاح ومركز الخدمة المجتمعية والمتطوعين على الجهد الرائع الذي يبذلة المركز والمتطوعين للحفاظ على البيئة وزيادة الوعي والإرشاد وتنظيف وتجميل المناطق العامة وحث وتشجيع المجتمع المحلي للقيام بمبادرات تساهم بالتنمية المجتمعية.

ومن جانبه أوضح مدير مركز الخدمة المجتمعية الأستاذ بلال سلامة ان الهدف من الدورة يتركز على اعداد قادة من الشباب مؤهلين للعمل التطوعي والمجتمعي بشكل يتيح لهم التفاعل مع حاجات المجتمع برؤية جديدة تحقق لهم التفاعل البناء من جهة وتتيح لهم الفرصة لاكتساب خبرات جديدة و وأشار إلى اهتمام جامعة النجاح الجدي في تعميق مفاهيم المواطنة والانتماء خدمة لمجتمعنا الفلسطيني .

http://www.najah.edu/index.php?news_id=5940&page=1393&l=ar

No comments:

Post a Comment